t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy

Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy
t@7t-essour
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment : -20%
Ecran PC GIGABYTE 28″ LED M28U 4K ( IPS, 1 ms, ...
Voir le deal
399 €

كتاب في ظل الملكة

Aller en bas

كتاب في ظل الملكة Empty كتاب في ظل الملكة

Message par lolita Dim 10 Juil - 3:20

صدر في باريس أخيراً كتاب «في ظل الملكة» عن دار نشر ميشال لافون لكاتبه (أو بالاحرى راويه) لطفي بن شرود

وكان بن شرودة يعمل طاهياً وخادماً في قصر الرئاسة التونسي، وقد اختارته ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليكون بخدمتها.
الكتاب يروي بداية حياة ليلى الطرابلسي الفقيرة في بيت صغير في وسط تونس القديمة، وصولاً الى اللحظات الأخيرة التي عايشها في القصر، وكيف رأى عائلة ليلى اخوتها واخواتها يلجأون الى القصر الرئاسي، هرباً من غضب الشعب التونسي.

ويسلط الكتاب، الذي شاركت في صياغته ايزابيل سوارس بوملالا الضوء على جوانب من شخصية ليلى الطرابلسي، وكيف تمكنت من السيطرة على زوجها رئيس الجمهورية لتحول تونس الى جمهورية موز تسيطر على اقتصادها وقراراتها مع بقية افراد اسرتها، كما يروي لطفي بن شرودة كيف ان سيدة تونس الاولى كانت تلجأ الى السحر والشعوذة للسيطرة على زوجها، ويتطرق الكتاب الى الخيانات الزوجية المتبادلة بين الرئيس وزوجته.
كما انه يروي كيف ان ليلى الطرابلسي وزوجها زين العابدين بن علي خدعا سهى عرفات واستوليا منها على عدة ملايين من الدولارات، وكيف حاولت ليلى ان تزوج سهى عرفات من شقيقها الذي طلق زوجته ]لهذه الغاية.

نتنشر بعض فصول الكتاب:
لقد مات، لقد مات، لقد مات، كانت ليلى تصرخ بشكلٍ هيستيري، وهي تحمل سماعة الهاتف المشدود الى اذنها، وتضرب على فخذيها، باليد الثانية بقوة.
لم نسمع اسم الشخص الذي توفي، ولكن الجميع فهم انه محمد بوعزيزي. اننا في الرابع من شهر كانون الثاني 2011، وقد توفي محمد في المستشفى في بن عروس في جناح الحروق البليغة.
مدينة سيدي بوزيد تبكي واحدا من ابنائها الذي صادف حظة التعيس انه التقى في طريقه، قبل اسبوعين، شرطية قررت حرمانه بشكلٍ تعسفي، من وسيلة الحصول على قوته.
كان الأمر في غاية البساطة، طلبت الشرطية، المكلفة بتطبيق القانون في السوق من محمد شهادة صحية. لم يتمكن محمد من احضار الشهادة، لأنه لا يمتلك مثل هذه الشهادة الصحية. وكان يمكن للأمور ان تقف عند هذا الحد، لو ان محمد عرض عليها رشوة كما يحدث عادة.
ولكن الشرطية، صادرت عربة الخضرة، فهددها محمد برفع شكوى ضدها، فما كان من الشرطية الا ان صفعته. راح محمد يصرخ. ولكن احدا لم يتدخل. ذهب الى المحاكم للتقدم بشكوى. واذا به يتلقى التهديدات مُجددا ويتعرض للشتم. شعر بالاهانة، فأضرم النيران في جسده.

طفح الكيل
إن هذا الوضع هو النتيجة المباشرة لسياسة دولة ظلت تتجاهل المناطق النائية والمحرومة، والتي من الصعب العثور فيها على العمل، فضلا عن ان الرواتب لا تكفي فعليا. وبائع الخضار والفاكهة في منطقة زراعية مثل سيدي بوزيد بالكاد يكسب قوته. عشرة دنانير في اليوم في افضل الحالات. وعندما يكون هناك اسرة يجب اعالتها، فسعر كيلو اللحم 14 دينارا، وسعر ليتر الحليب دينار واحد.
وموظفو الدولة ليسوا افضل حالا. فرواتبهم بالكاد تكفي الاحتياجات الاساسية لعائلاتهم. اذن الحياة صعبة في مملكة تدبير الامور بالتي هي احسن. وهكذا، فقد طفح الكيل بالنسبة للكثيرين.
محمد بوعزيزي انهى دراسته الثانوية وحاز على اجازة. ولكن دراسته لم تساعده في العثور على عمل يتماشى مع شهادته. وراح يبيع الخضار من دون ترخيص لأنه كان يبحث عن لقمة العيش بكل بساطة.
محمد قضى نتيجة الحروق الخطيرة التي أصيب بها. وحدهم الذين فهموا ثورتهم هم أولئك الذين يكافحون يوماً بعد يوم من أجل البقاء. والأكثر من ذلك، ان محمد كان من بين الناس الذين كان لهم طموح كبير في هذه الحياة وممن كانوا يحلمون بأشياء كثيرة. الثانوية هي الخطوة الأولى نحو مدرسة التمرد. ومحمد حلم بمستقبل مختلف. وكونه تعلم على غرار الآلاف مثله من حملة الشهادات الجامعية في مختلف أنحاء البلاد لم يتحمل كثيراً الواقع اليومي. انهم يحلمون بالحرية وبمشاريع مستقبلية، والتفكير خطير، لأنه يعلم المرء الا يكون هادئاً.

رمز الثورة
أما الشرطية فكانت امرأة واثقة ترتدي البزة العسكرية، وتعرف أنها ستنجو من أي عقاب، لقد بصقت في وجه البوعزيزي وصفعته وقالت له: «إنك لا تساوي شيئاً»، وتفاخرت بقدرتها على أن تدوس على كرامته وأن تعيده الى الحظيرة والى الخضوع.
هذه المرأة - ودون قصد منها - أشعلت الفتيل في جسد محمد، وانتقلت النار الى كل أنحاء المدينة ثم الى المدن المجاورة ثم كل البلدان العربية - أصبح محمد البوعزيزي رمزاً للثورة، والقضاء على الدكتاتورية.
نذير شر

ولذلك فإننا نفهم لماذا كانت ليلى ترصخ. فمراسم التشييع تسببت بمواجهات جديدة.
واليأس قد يدفع بالآخرين للقيام بما فعله محمد. وفي المعتقدات الشعبية عندما يحرق شاب نفسه فإن هذا لا يمكن الا أن يجلب الشر.
وكان النهار قد بدأ سيئاً. في ذلك الثلاثاء حضرنا الغداء كالعادة. انتظرنا لنقدمه ولكن احداً لم يحضر الى غرفة الطعام. القصر كان هادئاً، وفجأة وصل الرئيس بمفرده، وقد بدا عليه الحزن والاحباط والقلق. لم يتجرأ أحد على الاقتراب منه. فمنذ عدة أيام تسيطر على القصر أجواء جليدية.
كامل بديري، أحد الخدم، سأل الرئيس اذا كان يريد أن يقدم له الغداء. لا، لا فقط كأس زهورات، أجاب وهو غارق في تفكيره.

من يملك الشجاعة؟
حليمة الابنة الثانية للرئيس وصلت وسألت: أين بابا؟
لم يجبها أحد. فلا أحد يعرف أين هو. لقد شاهدناه يدخل الى القصر.
ووجدته حليمة مستلقياً على أريكة فلم تزعجه، وصعدت الى غرفتها وبينما كانت تغير ملابسها سألتها الخادمة كيف هو سيدي الرئيس؟
السؤال يتردد على كل الشفاه. ولكن احدا لا يملك الشجاعة لطرحه.
حليمة تماسكت وسألت الخادمة، لماذا تطرحين هذا السؤال؟ الرئيس متعب ويرتاح.
ردت الخادمة عليها: ولكنه لا يأكل. وهي في القصر منذ فترة طويلة، ولذلك سمحت لنفسها بتخطي بعض الحدود.
كان عمر حليمة ثلاثة عشر عاما عندما دخلت السيدة بلخير في خدمة القصر قبل ان يطلق الرئيس زوجته الأولى، وكانت تدافع عن حليمة وتحضنها.
لقد لجأ الرئيس الى دار السلام عند شقيقته نسرين وزوجها صخر، صهر الرئيس الذي يقع داخل القصر الجمهوري في قرطاج، والذي كان منزل ليلى عندما تزوجها الرئيس في بداية التسعينات، فزوجة الرئيس السابقة كانت لا تزال تعيش في القصر الكبير في قرطاج قصر الحبيب بورقيبة. صخر كان ضمن جدران القصر الرئاسي.
وكان كثيرون يعتقدون انه خليفة الرئيس، وزواجه من نسرين عزز التحالف بين عائلتي بن علي والمطري، هذه العائلة التونسية العريقة المعروفة بتاريخها الوطني، عم والد صخر محمد المطري كان طبيبا مرموقا، ويتمتع بشعبية كبيرة، وهو أول من أسس حزبا سياسيا في تونس، وكان عضوا فاعلا في منظمة الصحة العالمية في الستينات، لكن صخرا وأقاربه لطخوا سمعة العائلة الكبيرة.

الغداء كان مناسبة للنقاش حول السياسة الواجب اتباعها.

حالة عصبية
بعد الظهر اتصلت بالطاهي في دار السلام، وأكد لي انه اعد الغداء الا ان احدا لم يأكل شيئا. الأربعة الرئيس وليلى ونسرين وزوجها كانوا يتباحثون بالخطوات الواجب القيام بها، وكانوا بحالة عصبية. والسؤال الذي يطرح من جديد «ماذا نفعل؟».
وكان يبدو الرعب عليهم، ولا يفهمون كيف يمكن لنظام بوليسي محكم ان يواجه مثل هذه المتاعب. قبل عدة أشهر وفي نوفمبر، وقّع صخر عقدا مع شركة كتيل، عبر مجموعته التجارية المعروفة بالاسم «أميرة»، حيث حصل على %20 من أسهم شركة الهواتف الخليوية التونسية التي تزيد قيمتها عن مئات الملايين من الدولارات، واستدان الجزء الأكبر منها من المصارف التونسية. وسبق له ان افتتح أول مصرف إسلامي في تونس (مصرف زيتونة)، كما انه اشترى شركة ايناكل، ثاني اكبر شركة استيراد سيارات في افريقيا، وكان يعتزم فتح شركة تأمين اسلامية، بعد موافقة المصرف المركزي.
وكانت زوجته حاملا للمرة الثالثة، وتستعد للسفر الى كندا لتضع مولودها هناك، على غرار ما فعلت لدى وضعها ابنتها خديجة، بينما ولدت البنت الكبرى ليلى في تونس.
التظاهرات بدأت بالوصول الى تونس العاصمة، الأمر الذي بدأ ينغص عيش العائلة كلها وخاصة صخر. بعد الظهر بدا التعب والإعياء يظهران على الرئيس، والجميع بات قلقا، لا أحد يجرؤ على الحديث بصوت عال، وكنا نهمس «ماذا يحدث»؟ وكان صراخ ليلى، لقد مات لقد مات لقد مات.. الاجابة الأوضح على كل الأسئلة.

lolita
lolita
developer
developer

Féminin
Nombre de messages : 1274
Age : 35
Localisation : partout ou t'ira tu me trouvra
Humeur : arja3 ghodwa
Date d'inscription : 16/09/2008

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum