t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy

Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy
t@7t-essour
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-40%
Le deal à ne pas rater :
Tefal Ingenio Emotion – Batterie de cuisine 10 pièces (induction, ...
59.99 € 99.99 €
Voir le deal

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

3 participants

Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par poilu Sam 12 Juil - 3:33

مريم الجميلة


إن أقدار الله في خلقه عجيبة ، وتصاريفه مدهشة ، وهدايته لخلقه تحار فيها العقول ، ولا تدركها الأبصار ، فمهما أراد من شيء حصل ، وإذا قدر شيئاً وقضاه لا بد من وقوعه كما أمضاه ، سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون.

كانت هذه مقدمة لا بد منها للحديث عن مريم جميلة ، تلك اليهودية الأمريكية التي هداها الله تعالى للإسلام في سياق عجيب ، وجذب مدهش ، وفي زمن لم يكن فيه للإسلام رواج ، ولا للمسلمين سوق نافقة ، ولكنها الهداية ، لا تعرف الحواجز ، ولا تقف دونها العقبات ، وتنفذ إلى القلوب نفاذ الشمس إلى الأرض ، وتسري إلى العقول سراية الضياء إلى الظلام.

ولدت هذه المرأة العظيمة في نيويورك 1934 ، لأبوين يهوديين من أصل ألماني ، واسمها كان (مارجريت ماركوس) وكان لطريقة نشأتها في تلك البيئة المتلوثة بركام الجاهلية دليل على عناية الله تعالى بها ، فهي لم تذق الخمر في حياتها ، ولم تلتق بالرجال ، ولم تحضر حفلات القوم ، وكل هذا عجيب من مثلها ، وكانت وهي في طفولتها تحضر الدروس التي تقيمها مدرسة الأحد اليهودية ..

وتسمع الحاخام وهو يخبرهم بأن العرب واليهود هم أولاد إبراهيم الخليل ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات وأتم التسليم ـ فصارت تتمنى أن تذهب إلى فلسطين لرؤية أولاد عمها والاجتماع بهم ، ثم إنها صدمت بعد ذلك يوم رأت أبويها يحتفلان بقرار التقسيم سنة 1947 ، ويجمعان التبرعات لإقامة الدولة المسخ ، ثم يحتفلان بانتصار اليهود سنة 1367هـ 1948 ، فصارت تناقش أبويها بقوة في إقامة دولة اليهود على أحزان العرب وآلامهم ، فعجبا من كلامها.

ثم إنها أقبلت على القراءة المطولة والعجيبة من فتاة مثلها ، فقد قادتها هذه القراءة إلى الهداية ، وأبعدتها عن الغواية والعماية ، وقرأت أول ما قرأت ترجمة القرآن للبريطاني المسلم محمد بيكتهول فتأثرت بما قرأت ، وكان لقوة الترجمة أثر في حياتها لم يزل ، خاصة أنها قارنت بين هذه الترجمة وترجمة يوسف على التي وصفتها بأنها ضعيفة وتبريرية ، أي أن المترجم لم يستطع أن ينفك عن أَسرة النظرة الغربية وهو يترجم كتاب الله تعالى ، وهذه ملاحظة جيدة منها تدل على تعمق وفهم.

ثم إنها عثرت في مكتبة نيويورك العامة على كتاب مشكاة المصابيح مترجماً إلى الإنجليزية ، وهو كتاب في الحديث النبوي الشريف ، فعكفت عليه حتى فرغت منه !! ولو سألت طلاب العلم منا اليوم ومثقفينا عن هذا الكاتب فلربما جهلوا عنوانه ، فدع عنك قراءته ، ومن رحمة الله بها أنها اطلعت على هذا القدر الكبير من الأحاديث في مرحلة مبكرة ، فهذا الاطلاع الواسع حماها من القرآنيين ( الذين يزعمون أنهم يأخذون بالقرآن فقط ) وضلالاتهم ، واستطاعت أن تفهم الإسلام فهماً جليلاً باطلاعها على مصدريه ، والاغتراف من معينهما.
poilu
poilu
webmaster
webmaster

Masculin
Nombre de messages : 3405
Age : 42
Localisation : Ared Allah
Date d'inscription : 22/05/2008

http://www.emploi-tunisie.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par poilu Sam 12 Juil - 3:34

واصلت مريم دراستها الجامعية في جامعة نيويورك ـ كلية الآداب ، لكنها مرضت فانقطعت عن الدراسة سنتين ، وتناوشتها الوساوس في مرضها من كل جانب حتى كادت تلحد ، لكن الله تداركها بمزيد من القراءة والاطلاع ، والعجيب أنها استطاعت بهمتها ودأبها أن تتصل بشخصيات إسلامية رفيعة القدر في عصرها ، فقد أرسلت للبشير الإبراهيمي في الجزائر ، وسعيد رمضان في جنيف ، ومعروف الدواليبي في سوريا ، والأستاذ سيد قطب في سجنه بالقاهرة ـ رحمه الله عليهم جمعياً ـ .

وقد دلها الأستاذ سعيد رمضان على الأستاذ سيد ، وطلب منها أن تراسله ، وأرسلت رسائل عديدة لشخصيات أخرى ، لكن كانت نقطة التحول في حياتها هي صلتها بالأستاذ المودودي ـ رحمه الله تعالى ـ وقد عرفته بقراءتها مقالة في مجلة إسلامية كانت تصدر في جنوب أفريقيا ، وأيضاً كان الأستاذ سيد هو الذي نصحها بالاتصال بالمودودي ، وقد أعجبت بالمقالة جداً ، وأرسلت للأستاذ رسالة على عنوانه في باكستان ، فما راعها إلا وقد جاءها الجواب بعد قرابة شهرين فسرت له أيما سرور ، واستمرت المراسلات بينهما قرابة ثلاثة سنين ، وكانت تنقل له في مراسلتها ما يقال عنه في إعلام أمريكا وكندا ..

والعجيب أن هذه المراسلات اتضح منها عمق ثقافة مريم جميلة إلى الحد المدهش ، فقد سألته أسئلة متنوعة عن الشخصيات التالية ، وناقشته مناقشة مطولة في أشياء بدرت منهم ، فعلى سبيل المثال سألته عن شاه ولي الله الدهلوي ، وهو من الأعلام الكبار في تاريخ الهند ، ويعد من جملة المجددين ، فظنت أنه أراد اختراع مذهب جديد خارج عن المذاهب الأربعة ، فبين لها المودودي أن الشاه أرد أن يجتهد في تقريب المذاهب الأربعة ، والاستفادة منها جميعا ، وليس كما ذهبت إليه في ظنها ..

وسألته عن إقبال ( الشاعر المشهور ) وقالت له : إن إقبال نصر القومية والوطنية في شعره ، فصدقها الأستاذ المودودي وأخبرها أن هذا من الأمور التي بالغ فيها إقبال ـ رحمه الله ـ وسألته عن عبد الناصر وقالت : إنه شخص يريد أن يعمل لنفسه ولمجده الشخصي ، وأن كل مساعداته لأفريقيا وغيرها تصب في مصلحته الشخصية ، وهذا منها فهم دقيق في ذلك الوقت العصيب الذي طغت فيه سمعة عبد الناصر على مفاهيم كثيرة ، وكانت شخصيته القوية ودعاواه القومية قد ضللت أكثر الناس ، فأن تفهم مريم جميلة شخصيته بهذا الوضوح في آخر الخمسينات فهذا يعد فهماً متقدماً.

وسألته عن أتاتورك والمآسي التي صنعها في تركيا ، ولها قول جميل في النورسي ، حيث قالت عنه : ' إنه ليس بمبالغة أن نقول : إن ما تبقي من الإيمان الإسلامي في تركيا إنما يرجع إلى الجهود المثابرة لبديع الزمان النورسي ' وسألته عن القاديانية التي كانت آنذاك في بداية انتشارها وتأسيسها مساجدها الضرار في أمريكا ، وهذه الأسئلة والمناقشات جرت في زمن يهوديتها ـ وهذا عجيب ـ فهي قد وصلت إلى مرحلة عالية للفهم والنضج والوعي والثقافة وهي يهودية نتمنى أن يصل إليها أغلب المسلمين !!.

Source
http://www.altareekh.com/new/doc/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=1281


Dernière édition par poilu le Sam 12 Juil - 3:37, édité 1 fois
poilu
poilu
webmaster
webmaster

Masculin
Nombre de messages : 3405
Age : 42
Localisation : Ared Allah
Date d'inscription : 22/05/2008

http://www.emploi-tunisie.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par poilu Sam 12 Juil - 3:35


ثم شرح الله صدرها في سنة 1381 – 1961 فذهبت إلى إمام مسجد في بروكلين في نيويورك وهو داود فيصل ، وأسلمت على يديه ، وسمت نفسها بمريم الجميلة ، وابتدأت في حياتها مرحلة عجيبة كلها ابتلاءات ومحبة ، فعلى سبيل المثال كانت تذهب إلى المسجد وتناقش المسلمين الذين كانوا يغضبون من آرائها عن عبد الناصر وأتاتورك !! وجاءها طالب سعودي في الجامعة ليخبرها أن على كل المسلمين أن يصلوا مع النصارى في كنيسة الجامعة ، فإن لم يستطيعوا فعلى الأقل يحضرون دروس الأخلاق النصرانية في الجامعة !!!.

ورأت المركز التجاري للتوشي في نيويورك فولجته سعيدة به لتفاجأ بالخمور تملأ المركز من أرضه على سقفه !! وفوجئت بامرأة فرنسية موظفة في المركز أخبرتها أن بورقيبة بدأ مرحلة جديدة في تونس ترك فيها الدين خلف ظهره !!.

وكانت بعد تخرجها في الجامعة تبحث عن عمل ، فذهبت إلى المركز العربي في نيويورك فما إن عرفوا أنها كانت يهودية فأسلمت ، وأنها تعارض أعمال وأفكار عبد الناصر إلا وأعرضوا عنها ، وبعد مقابلة باردة.

وكانت تحضر الجمعة في المسجد ، فاتفق الطلبة على أن يتداولوا الخطب فيما بينهم ، فلما وصلتها النوبة كتبت خطبة بديعة رائعة عن وضع المسلمين وكيفية علاج أمراضهم ، وألقاها أحد الطلبة نيابة عنها ، فقامت عليها قيامة سائر الطلاب ؛ لأنها ذكرت القومية ورموزها بسوء ، وبينت أنها علة العلل في الجسم الإسلامي !!.

وكان هناك من الطلاب من يشكك في الحديث النبوي !! ومن كان يزين لها طريقة أتاتورك ونهرو !!.

وهكذا تعرضت لمحن كثيرة في عقيدتها وفكرها وثقافتها ، وكانت تخبر الأستاذ المودودي بكل هذا ..

ثم بعد ذلك أخبرها والدها بأنهما سيتقاعدان قريبا ، ويتركان شقتهما ذات الغرف الأربعة ، ويسكنان في شقة أخرى صغيرة ، وأنها ليس بوسعها أن تكون معهما ، ولا بد أن تدبر أمرها !! وكان عمرها آنذاك سبعة وعشرين عاماً فضاقت عليها الدنيا ، وكان الأستاذ المودودي قد عرض عليها مراراً أن تنتقل إلى باكستان لكنها كانت مترددة ، ثم بعد كل الذي جرى عليها قررت الذهاب ، وأقنع المودودي أمها وأباها وطمأنهما على ابنتيهما التي ستجد كل الرعاية والاهتمام ، وفعلاً حزمت حقائبها وتركت نيويورك سنة 1382- 1962 واتجهت إلى لاهور بالباخرة !!..

فيا لها من رحلة شاقة ! لكن الإيمان العظيم يذلل المصاعب والمشاق ، والغريب أنها وقفت في الإسكندرية ونزلت من الباخرة فصادفت مسجداً فصلت فيه ، فسألها الإمام عن وجهتها فأخبرته أنها ذاهبة إلى باكستان ، فما كان منه إلا أن قال لها ـ غفر الله له ـ : هل أنت غبية لتتركي أمريكا ؟! .

فانظروا رعاكم الله إلى هذا الإمام وإلى صبر مريم جميلة على ما واجهته.
poilu
poilu
webmaster
webmaster

Masculin
Nombre de messages : 3405
Age : 42
Localisation : Ared Allah
Date d'inscription : 22/05/2008

http://www.emploi-tunisie.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par poilu Sam 12 Juil - 3:36

ثم إنها وصلت لاهور ، وأحسن إليها الأستاذ المودودي ، وأسكنها في بيته سنتين ، ثم إنه زوجها لأحد أتباعه وهو محمد يوسف خان ، وهو متزوج وعنده خمسة من الأولاد ، لكن هذه المرأة العجيبة لم تمانع في التعدد ، وقد اقتنعت به وهي ما زالت في أمريكا ، وكانت تحزن من المانعين له ... ، أو من المبررين له تبريراً ضعيفاً ، ثم طبقته بنفسها في لاهور ، والطريف أنها عرضت على المودودي الزواج منها لكنه اعتذر !! ولها ابنان وبنتان واثنا عشر حفيداً.

وهي تعيش اليوم مع ضرتها في بيت واحد ، وهي سعيدة بحياتها وراضية.

وعاشت في لاهور من سنة 1383 – 1963 إلى يوم الناس هذا ، ولم تخرج أبداً ، ولم تعد إلى أمريكا التي يتمنى كثير منا الذهاب إليها والعيش فيها !! .

وعاشت حياة إسلامية رائعة ، وهي مشرفة على حلقات نسائية في بيتها ، وما زالت تكتب الكتب وترسل الرسائل إلى الآن ـ حفظها الله ـ وقد كلمتها بالهاتف ورجوتها أن تأتي للحج لكنها اعتلت عليّ بضعفها وكبرها ، وقلت لها : إن مجيئك إلى المملكة سيكون له أثر كبير على المسلمات اللواتي سيعرفن قصتك أو عرفنها ، لكنها اعتذرت ـ حفظها الله ـ فقلت لها : ما هي وصيتك للمسلمين فقالت : ادرسوا القرآن والحديث ، ولا تتبعوا الحضارة الغربية ، وأدرسوا الثقافة الإسلامية.

محطات مهمة في حياتها :

1- بقيت بضع سنوات وهي ملحدة تماماً بسبب أنها لم تجد ديناً يشبع نهمها الثقافي والفكري والروحي حتى أضاء حياتها الإسلام.

2- لبست الحجاب الكامل والتزمت به ، فلقد رأيت لها صورة وهي بالجلباب الأسود السابغ ، ولا يظهر من جسدها شيء ، وهذه أعظم رسالة لكل المسلمات اللواتي يتساهلن في لبس الحجاب ، ويتهاون به ، فهذه كانت يهودي أمريكية ، والتزمت بالحجاب الكامل السابغ.

3- حاولت أن تدعو والديها للإسلام مراراًَ عندما كانت في أمريكا وبعد وصولها إلى لاهور برسائل متعددة لكنهما رفضا ، وماتا كافرين سنة 1405 / 1985 ، وهكذا الإيمان إذا تمكنت بشاشته من القلوب لا يستطيع صاحبه إلا أن يدعو من يحب إليه ، ولا يتصور قعوده عن تلك المهمة الجليلة.

4- عدد كتبها التي ألفتها قرابة 14 كتاباً ، وكلها تفيض بروح وثابة ، وفهم متميز ، واطلاع وثقافة واسعة ، وأفردت كتاباً في مأساة الفلسطينيين سمته أحمد خليل ، ونشره الأستاذ المودودي في باكستان.

5- تعد المودودي أعظم مفكري القرن على أنها كانت تراسل شخصيات مثل الأساتذة سيد قطب وجملة غيره ، ذكرتهم لكم في ثنايا ما كتبته آنفاً ، وهذه شهادة محترمة من امرأة واسعة الثقافة ، عظيمة الاطلاع مثلها.


6- أظن أن القراء الكرام يوافقونني على عدّ هذه المرأة مثلاً كبيراً ومهماً في الوصول إلى الهداية عن طريق الاقتناع الكامل الذي تولد إثر قراءة مطولة وثقافة واسعة ، ومراسلات مع عدد كبير من الشخصيات الإسلامية رفيعة المستوى ، وهي بهذا تصلح أن تكون مثلاً رائعاً لبنات جنسها اللواتي يقرأن قليلاً ، وثقافة الكثرة الكاثرة منهن ضعيفة.

وأخيراً أقول ما أعظم التبعة الملقاة علينا في إيصال الإسلام لكل البشر ، إذ كم فيهم من أمثال مريم جميلة ممن يبحث عن الحق ويريده ؟!!



وهذه بريد الالكتروني لابنها حيدر خان
Haidernhan@hotmail. com
poilu
poilu
webmaster
webmaster

Masculin
Nombre de messages : 3405
Age : 42
Localisation : Ared Allah
Date d'inscription : 22/05/2008

http://www.emploi-tunisie.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par ridhabond Sam 12 Juil - 20:32

merci poilu et voici une de ses ecritures

الدعاية المعادية للإسلام

بقلم الكاتبة الأمريكية المسلمة: مريم جميلة

يمكن تقسيم أعداء الإسلام بصورة عامة إلى ثلاث فئات كبرى، الأولى: فئة المبشرين المسحيين، والثانية فئة العلماء والمؤلفين الأوربيين والأمريكيين ذوي النظرة اللادينية (العَلمانية)، والثالثة: فئة المتجددين الذين هم في الأصل مسلمون ونشأوا في بلاد إسلامية، إلا أنهم بالرغم من هذا متشبعون تماماً بالمثل الغربية!

وإننا ندرك تماماً لماذا يسعى المسيحي المتحمس الذي يعتقد بأن الحقيقة لا توجد إلا في حدود عقيدته لأن يجعلها سائدة في أنحاء العالم، فكل من قبِل فكرة كون المسيح هو وحده منقذ البشرية وأن الإنجيل هو وحده وحي إلهي أصيل لا يمكنه إلا أن ينكر ما جاء به القرآن ويكذب برسالة النبي الكريم. إن الإسلام يهاجم ويذم يعنف أكثر بكثير مما يتعرض له أي دين آخر لمجرد أنه كان – دائماً – ولا يزال أشد خصم للمسيحية عناداً وقوة.

الهجمات المسيحية

كان الأدب الغربي برمته قبل منتصف القرن التاسع عشر يهاجم الإسلام باسم المسيحية على أساس الدين المسيحي وحده. إلا أن عمل المبشرين المسيحيين أصبح يزداد تماثلاً مع أهداف الاستعمار البريطاني والفرنسي، فانتقل التركيز تدريجياً من الناحية الدينية إلى اللادينية (العلمانية). وظلت الناحية الدينية زمناً طويلاً ممزوجة تماماً مع الناحية اللادينية وغير متميزة عنها. وكان الأسلوب المفضل لدى المبشرين في عملهم هو أن يزعموا أن المسيحية كانت صاحبة الفضل في كل ما تم تحقيقه وإضفاؤه على طريقة الحياة الغربية الحديثة. لذا فالمسيحية والمدنية الغربية لا يمكن الفصل بينهما أو عزل إحداهما عن الأخرى. وأصحبت القيم الدينية للمسيحية خاضعة أكثر فأكثر لهذا القصد. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية نبذ هذا الادعاء المسيحي نبذاً يكاد يكون تاماً لتحل محله مادية صافية لا شائبة فيها. وصار الإسلام لا يذم لأنه يرفض الثالوث وألوهية المسيح أو فكرة الخطيئة الأصلية، ولم يبق الأمر مسألة صفات الله حق وأي كتاب هو أكثر كتب الوحي صدقاً، أو صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. بل إن كل فكرة النبوة والوحي والآخرة وكل شكل من أشكال الإيمان بالله الذي يتجلى أثره واضحاً في كل شؤون الإنسان.. كل ذلك رُفض من الأساس، ولم يبق النزاع نزاعاً بين المسيحية والإسلام وإنما بين قوى المادية متحدة من جهة والقيم الروحية الأصلية من جهة أخرى، لذا فقد أصبح الكاثوليكي التقي واليهودي الصحيح العقيدة وكذلك المسلم كلهم عرضة للازدراء والسخرية. ولكن هناهو الإسلام يبقى الهدف الأول الإمامي للدعاية المعادية للدين. لماذا؟ لأن الإسلام وحده صمد ورفض أن يخضع، فالقبول الحرفي كل كلمة من كلمات القرآن الكريم على أنها الكلمة المباشرة من الله والوحي الأخير الكامل الذي لا يمكن أبداً أن يلغى ولا أن يحلّ محله سواه، مع الالتزام بطاعة سنة رسولنا الكريم في أدق تفاصيلها على أنها تفسيره الوثيق الوحيد.. كل ذلك يعطي للإسلام درعاً لا يخرق ضد المبادئ الأجنبية والمعادية، وهذا ما لا يملكه أي دين آ
ridhabond
ridhabond
ami
ami

Masculin
Nombre de messages : 1663
Age : 47
Localisation : el kolha ardh allah
Emploi/loisirs : khedmat il islam
Date d'inscription : 24/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par ridhabond Sam 12 Juil - 20:34

ضغط الماديين

تدعي المادية الحديثة أن القيم الخلقية والجمالية محدودة بالزمان والمكان والظروف التي هي معرضة دائماً للتغير في خلال التقدم الارتقائي الإنساني. إن مبدأ (التقدم) يجعل آخر شيء وأكثره جدة وأشده حداثة عهد بالظهور هو نفسه الأحسن والأكثر رغبة فيه والأشد (تقدماً). وبناء على هذا التفكير توصم القيم الدينية السامية بأنها تعود إلى القرون الوسطى وأنها راكدة ورجعية، ويثني على المادية (العلمية) بأنها أوج التنوّر والتقدم. وحتى عند الإقرار بأن العلم قد فشل في إثبات خطأ الدين، في نظر الماديين، فإن تطبيقه في الحياة اليومية قد جعله على الأقل غير ضروري ولا محل له. لذا فإن الحجة الكبرى التي يحتج بها العلماء الغربيون ضد المسلمين هي «أن الإسلام مضى زمانه وهو غير ملائم لهذا العصر».

إن الغربيين حين يصفون مجتمعات المسلمين لا يكفون قد عن التأكيد قبل كل شيء على «رجعيتها» و«ركودها» وخضوعها خضوع العبيد لتقاليد ظالمة مضى زمن طويل على الوقت الذي كانت فيه ذات فائدة. وهم في أحسن أحوالهم يصفون ما جاء به الإسلام بأنه ملائم للأعراب البدائيين الذين عاشوا في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي. وبالرغم من أن المؤرخين الأوربيين يميلون الآن تدريجياً إلى أن يعترفوا بسمو المدنية الإسلامية منذ ألف سنة ويعترفوا بفضلها على المعرفة الأوربية في القرون الوسطى، فإن الرأي المجمع عليه هو أن العظمة الإسلامية قد زالت، وأن ما فيها من قوة خلافة قد استنفذ منذ القرن الثالث عشر الميلادي. وهم يتهمون طريقة الحياة (العتيقة) التي يصورها القرآن الكريم وسنة الرسول بأنها هي سبب ضعف البلاد الإسلامية وفقرها وجهلها ومرضها وتخلفها الاجتماعي! لذا فالسبيل الوحيد للتقدم هو اتخاذ سبيل المادية الغربية دون منافسة! وهذا هو السبب في ما تقابل به أعمال مصطفى كمال أتاتورك وأشباهه من ثناء مفعم بالحماس في كل بلاد الغرب بينما يُذم الشيخ حسن البنا وأتباعه بلا هوادة ولا رحمة.

وخلال الفترة الطويلة التي حكمت فيها أوربا بلاد المسلمين صارت أجهزتهم التعليمية كلها تماماً تحت سيطرة المستعمرين الذين بذلوا جل عنايتهم في أن يكون الجيل الجديد مقتنعاً تماماً بأن المدنية الغربية سامية سمواً لا يمكن الرقي إليه وأن يتعلم أن يحتقر كل القيم التي يمثلها الإسلام. وبهذه الطريقة نجح المستعمرون في أن يخلقوا داخل كل قطر مسلم من أبنائه توابع تدور في أفلاكهم. وحين أعطى المستعمرون الأوربيون الحرية السياسية للمستعمرات التي كانوا يحتلونها سلموا الحكومة بصورة تلقائية إلى هذا الصنف المستغرب نفسه الذي يحكم اليوم جميع بلاد المسلمين. وما أن تسلم هؤلاء زمام الحكم حتى شرعوا يحطمون كل مظهر يتجلى فيه الإسلام. وكانت أساليبهم غالباً عنيفة وقاسية بدرجة أكبر بكثير مما كان يتجرأ أسيادهم الأوربيون الذين سبقوهم على أن يحلموا به مجرد حلم. ولكن لما كانوا يحترمون كأبطال وطنيين فإنهم بصورة عامة لم يلاقوا من المقاومة المنظمة إلا الشيء القليل.. إن هم لاقوا أدنى مقاومة منظمة. ولم تكن أعمالهم المعادية للإسلام تفشل قط في الحصول على المساندة الكاملة معنوياً ومادياً ممن بيده زمام الأمر في كل بلاد الغرب، وكلما حققوا نصراً ما قابلوهم بالتربيت على ظهورهم تشجيعاً لهم
ridhabond
ridhabond
ami
ami

Masculin
Nombre de messages : 1663
Age : 47
Localisation : el kolha ardh allah
Emploi/loisirs : khedmat il islam
Date d'inscription : 24/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par ridhabond Sam 12 Juil - 20:35

حماس المتجددين

يتألف المتجددون من ذلك القسم من المثقفين الذين لا يحبون القرآن الكريم أو ما جاء به رسولنا الكريم. ويحاولون أن يخلقوا بدلاً منهما ديناً جديداً يتفق مع أهوائهم. وبدلاً من أن يعلنوا ردّتهم وكفرهم تراهم مفوّهين في اندفاعهم بتمجيد الإسلام بشفاههم – الإسلام كدين «علمي»، الإسلام كدين «عقلي»، الإسلام كدين «متحرك ومتقدم». ولكن الذي يبحث تحت هذه العبارات الجميلة المألوفة التي تردد دائماً (والتي لا تنتج شيئاً وتشوش الفكر) يجدهم ينفرون من مجرد ذكر الحدود، وتعدد النساء، والحجاب، والجهاد، هذه الأمور التي يصرون إصراراً، وبلهجة من يهوله الأمر ويفزعه، على أنها حتما (غير إسلامية!) وهم في جهودهم الطويلة المضنية لإثبات تماثل التعاليم الإسلامية والقيم الغربية الحديثة لا تعرف خيانتهم العلمية لنفسهاحداً. فهم لا يترددون في أن يستشهدوا بآية أو حديث بعد أن يعزلوهما عن السياق الذي جاءا به، ويفسروا المقصود بعكس المعنى الواضح الذي في النص تماماً، فنسبت إلى رسولنا الكريم وإلى أصحابه أقوالاً غريبة خيالية. وكذلك اقتبسوا من كبار المفكرين المسلمين أقوالاً تعمدوا أن يحرفوها من أجل أن تؤيد صدق أفكارهم الخبيثة وترفع مكانتهم في أعين الجهلاء. لذا فقد صار أحدث أسلوب في هذه الأيام أو الأسلوب العصري أن ينسب إلى ابن خلدون والشيخ محمد عبده وشاه ولي الله ومحمد إقبال من الأقوال ما لم ينطقوا بها قط.

ويبقى أمامنا الآن سؤال هو: لماذا يكرس المتجددون الذين تعادي كل فلسفتهم عن الحياة تعاليمَ القرآن والسنة.. لما يكرسون هذه الطاقة الكبيرة لـ (إصلاح) الإسلام؟ لماذا كل هذا العناء والمشقة؟ لماذا لا يعلنون ببساطة أنهم كفار وينهون الأمر؟ هناك سببان يجعلانهم لا يفعلون ذلك، الأول: مبني على أساس السهولة، والثاني: على أساس العاطفة. فالفئة الحاكمة المستغربة تجد أن من الضروري أن تقوم بين حين وآخر بامتداح الإسلام بشفاهها فقط لكي تحافظ على ولاء الناس لها – لقد اكتشفت منذ زمن بعيد أن ما يمكن تحقيقه بطريق الخداع والنفاق.. أي بمهاجمة الإسلام باسم الإسلام شيء كبير وكبير جداً. والأمر الثاني: أن المتجددين يعانون من صراع في الولاء. فهم نتاج مدنيتين متضادتين تماماً ولا ينتمون إلى أية واحدة منهما. وكثير منهم يحتفظون بارتباط عاطفي قوي بالإسلام، لأنهم يرونه ذا علاقة بوالديهم الذين يحبونهم أو بطفولتهم، ولذلك بعد أن يرفضوا قيمة العقلية بمدة طويلة. والنتيجة هي صراع نفسي حاد الألم، ولأجل أن يحصلوا على الراحة العقلية يضطرون إلى أن يفسروا الإسلام على أنه موافق لطريقة الحياة التي يرغبون أن يسيروا عليه
ridhabond
ridhabond
ami
ami

Masculin
Nombre de messages : 1663
Age : 47
Localisation : el kolha ardh allah
Emploi/loisirs : khedmat il islam
Date d'inscription : 24/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par ridhabond Sam 12 Juil - 20:36

ولقد احتج المسملون في مناسبات عديدة على الأسلوب الذي يحرف به ويسيء عرض التعاليم الإسلامية العلماءُ الغربيون الذين لو أرادوا لعلموا خيراً من ذلك. وكم من مرة رجا المسلمون فهماً لهم يتسم بالتجاوب.. وذلك من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية والوفاق الدولي. إلا أننا إذا بكّرنا أكثر في مواجهة الحقيقة، وبكرنا أكثر في إدراك أن ما ندعوا إليه إنما هو المستحيل، فسنكون أقدر على أن ندافع دفاعاً مجدياً عن هذا الذي نُعِزّه أكثر من الحياة نفسها.

مجلة حضارة الإسلام، العدد الثاني، السنة الرابعة، أيلول 1963، ص79-102

ridhabond
ridhabond
ami
ami

Masculin
Nombre de messages : 1663
Age : 47
Localisation : el kolha ardh allah
Emploi/loisirs : khedmat il islam
Date d'inscription : 24/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par poilu Sam 12 Juil - 20:45

Baraka allah fike ya Ridha, vraiment une grande femme machallah quand peux tirer beaucoup de leçons en lisent sont histoire et c'est livres
Allah tabetna ala dineke
poilu
poilu
webmaster
webmaster

Masculin
Nombre de messages : 3405
Age : 42
Localisation : Ared Allah
Date d'inscription : 22/05/2008

http://www.emploi-tunisie.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par Tamtouma Dim 13 Juil - 16:21

très belle histoire! tikom essa7a lawlèd rabi yjèziha kol 5iir w nchallah yehdini w yehdi el jamii3 amineeeeeeee
Tamtouma
Tamtouma
VIP
VIP

Féminin
Nombre de messages : 5722
Localisation : prête à faire Tunis-Pékin à pieds ;)
Humeur : arc-en-ciel
Date d'inscription : 24/05/2008

http://amisinpe.keliglia.com/

Revenir en haut Aller en bas

L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres Empty Re: L'histoire d'une femme qui a chercher la lumière pour sortir des ténèbres

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut


 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum