t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy

Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

t@7t-essour
Salem et bienvenue Very Happy


*•***Colère et intolérance sont les ennemis d'une bonne compréhension.****•*[Gandhi]

*•*** Il n'est pire intolérance que celle de la raison.****•*
[Miguel de Unamuno]

*•***La vanité d’autrui n’offense notre goût que lorsqu’elle choque notre propre vanité.****•*
[Friedrich Nietzsche]


Bonne navigation pour tout le monde Very Happy
t@7t-essour
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-28%
Le deal à ne pas rater :
Précommande : Smartphone Google Pixel 8a 5G Double Sim 128Go ...
389 € 539 €
Voir le deal

Blogs Tunisiens

2 participants

Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Blogs Tunisiens

Message par lolae Jeu 28 Jan - 22:11

Si vous faites partie de ceux qui lisent les blog tunisiens, alors voila un petit espace pour en parler, mettre des liens vers vos blogs preferes, commenter, rire, critiquer, tt ce que vous voulez Smile
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Jeu 28 Jan - 22:15

'bent 3ayla' est l'une de mes préferés. ça vaut le coup de lire certains trucs qu'elle a écrit.

par ici, son blog
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Jeu 28 Jan - 22:22

الغلبة هاذي صارتلي عندها مدة، ايامات راس العام. و شوف سبحانك يا ربي من راس العام لتوا و انا مزلت نرقل عليها و كل ما نتفكرّها يديّا تبدا تاكل فيّا و لتوا لا بردت و لا صفيت.
بسبب ظروف شخصية -بكلّكم عرفتوها طبعا- امّى قاتلي لازم نفرحو بالناس و نحضرو عشاء قمقموم. يا بنتي فكّ علينا اخطانا اتوا نتّكاو على الخبزة اللي بش يجيبوها و صلّى الله و بارك. و انا قلبي ما قايلي خير و قلت يا ذنوبي كان فيها عشاء الحكاية، كان اصلا ما وفاتش بنَتْنَة (و توا في مناسبة اخرى نحكيلكم علاه). زايد، شدت الصحيح و رصاتلي كي الناس الملاح هازتها لجيان بش تقضي اللي كتب من ربي.

وصلنا، الدنيا تملى و تفرّغ. العباد الكل، عيني ما تضر تشري و تكدس. و هاذي خاصية هايلة عند التونسي، في نطاق التعايش السلمي مع الحضارات و تلاقح الشعوب، كل ما فما مناسبة فيها ماكلة وهرج كل ما هو محتفل، سواء يمّن ولا ما يمّنش. العيد، عاشوراء، خرجة سيدي بوسعيد، عيد ميلاد بوذا، اللي حاضر يززي...

ايا سيدي امّى عجبتها القنّارية، فيولات جديدة تعمل الكيف. قاتلك نعملو قنارية محشية. الله يبارك. بدات تكدس و تحط و تتلفتلي هوما ياخي قداه؟ استنى اساعة، نحن قداه؟ عندك نحن و عندك كلوفية هذيكا نعرفها ما تجيش وحدها و عندك دار خوالك و دار عمامك و عندك جارتنا فلتانة و بنت عمتها فلانة، و عندك ولد عم بنت خالة جار العطار متع الحومة، مايجيش عشرة عمر ما نستدعاوهمش!
نطقت من اجنابي، قلتلها و انت فاش قام عليك ما تستدعاش العباد و تقعد في الحشمة، مش كان نسكرو النهج بباش و نعيطو لأمة محمد خير؟

باللّى قلت باللي سميت، شي، انا نجري بالشاريو و هي تجري ورايا و تكدّس في القنّارية و تسميلي في احبابها و انسابها اللي بلاش بيهم كل شي يبطل.
آخر ورقة في يدّى، خنقت صوتي تقولش عليّا خانقتني غصة البكاء و قلتلها كان ما الجماعة يتفجعو م الحضبة و يوهقو و يشدو المزفّت و نقعدلك على قلبك...
بالتصوير البطئ، امّي يدها اتجمدت في الهواء...عاودت هبّطت القنارية بهدوء شديد. و على مرتين بش تعاود تفرغ الشاريو و تعطي على ساقيها للريح لا عشاء لا حتى شربة ماء و تمشي تلم سبعة حجرات بش ترميهم ورايا نهارة اللي نخرج م الدّار.

ما صدّقت لربي، مشيت نجري للراجل اللي زارعينو في وسط الخضرة بش يحطلي الاسوام و يحطهملي في شكاير و انا ندز في الشاريو بكلو حشيش قول بش نعلف بهيم. ايا وصلت، لقيت قدامي زوز نساء، استنيت دوري كي المرا المليحة. جا بايي، بديت نرصّفلو و نكدّس و الراجل العرق البارد يسلت عليه. بما انو حكايتي مطوّلة، ما نعرفش كيفاه شبكنا الحديث و بدا مسكين يتغبّن على سعدو و وعدو.

طلع مسيكن امترز في الانقليز و ما نجحش في الكاباس قداه من عام. ما لقاش خدمة في دومينو و اهلو ما عندهمش باش بش يصرفو عليه، رصاتلو خدم على اكا الميزان شدّان يد. هوا مزال بدى يحكيلي انّو خطيبتو تحب تفسّخ الخطوبة خاطر تقدّملها ولد الجيران اللي ما يكتبش اسمو ع القلّة اما بوه عملّو حمّاص، و انا مندمجة في الحديث، فجأة نسمع في العيطة:

- لاااااااا، مش معقول هذا مش معقول!
على نيّتي، اتلفتت للمرا اللي ورايا و قلتلها:
- شفت بالله ملّا غلبة؟ الشهايد ماعادش توكّل خبز!
- انا شهايد و انا خبز؟؟ مش معقول اللي تعمل فيه انت يا للّا !
- انا؟؟؟ اش فمّا؟؟
- لااا حتّى شي! شنوّة اللي حاطتو فوق الكنتوار هاذا؟
- شنوة هاذا؟ قنّارية!
- اي مش معقول بش تعطّلنا الناس الكل!

تلفتت ورايا نلقى صفّ لا باس بيه، يجي عشرة م الناس يستناو في طرحهم بش يوزنو الخضرة. توا صحيح انا عندي كميّة كبيرة، لكن انا في حقّى جيت قبلهم. و لكن بما انّو الحكاية مزالت ما وفاتش و نحب نعرف الخطيبة شكون بش تاخو، قلت بربي خ نجبد روحي على جنب و نعديهم و ناخو راحتي في التنسنيس. انا مزلت بش نعمل خطوة على جنب و فجأة نسمع الجملة اللّى جابتلي حالة الثّور (و اللّى نسى شنوة هي حالة الثور و الّا مزال جديد بيناتنا هاو الليان اللي يرجعلو) :
- هاو علاه نحن التوانسة بش نقعدو متخلّفين، ما نقدّروش الاخرين و ما نعرفوش الاحترام!

بالتصوير البطئ ايضا، ندورلها و نعمللها كحرة تحكي معايا سيادتك؟
و بدات المدام تعمل في موشّح اندلسي على احترام الاخرين و على التقدم و التُّخُلّف و بش تشكي بالراجل اللي شادد الميزان و كان لزم بيّا انا، خاطر العباد اللي كيفنا هوما السبب في الفوضى و تخلّف بلدان العالم الثالث...
ما غير ما نشعر نطقت قلتلها :
- و الاحتباس الحراري؟
- إح... إح... تتمقصص عليّا؟؟؟
- امالا اش تحبني نعمل؟ تي احمد ربي شادة روحي لتوا لا اتطرشقت بالضحك!
- علاه مسكرتّو قدامك؟
- بربي يا مدام، النظام و التطور و احترام الاخر، مش لازم عليك تحترم كوني انا جيت قبلك؟ و اللي انا في حقّى؟ و اللّى سيادتك قاعدة تعتدي عليا بالقول و تقلّق فيا و انت على غلط؟
من حقّى نشري قد ما نحب و من حقي -كي يبدا طرحي- نتعطّل قد ما نحب و من واجبكم بما انكم جيتو بعدي تستناو حتّى نكمل. هاذا هو النظام و هذا هو التحضّر.
- اي و انت علاه ما تقصهاش وحدك القنّارية؟ علاه هوا يقصّهالك؟
- خايفة على ظوافري. باهي هكّا؟؟ مدام تابعة خدمتو، انا يا اخي نحبو هوا يقصّهالي. اتدبّر فيا اش نعمل و اش ما نعملش؟ اللي مزروب يمشي يقضي من بلاصة اخرى. اي عاد وين كنّا في الحكاية يا خويا، اش عملت مع ولد مولى الحمّاص؟

المرا بدات ترقل ترقل حتّى قلت تموتشي في جرتي العزا؟ و قلبي عاود حنّ و قلت بربي خ نخليهم يتعداو. انا مزلت ما نطقتش و وحدة اخرى تبعثلي زريقة ارض جو :
- بنات عقاب الزّمان. حتّى طرف قنارية ما تعرفش تلويها...
- لا اختصاصي لويان العناكش... ( و الجملة هاذي بسترة ربي زرفت منّى بالشوّية، ما سمعتهاش كانشي راهم دوّرو جيان للمركز).
- اش قلت؟
- قتلك عندك الحق. و انت تبارك الله حاذقة، مش كيفي. ايا اتفضّل مدّ يدك للبركة و عاونو بش نكمّل فيسع و تتعداو!

المرا الثانية كيف كيف غزّلت غزّلت و خلات الخضرة و هزّت روحها و روّحت. ياخي اش عندي قلتلها انا؟ ربي يعفو.
ايا سيدي انا بديت نلم في فرتي و قريب نكمّل و امّى جاية من بعيد تشلوح بقطة معدونس و شكارة بصل قاتلي ايا خلّطتهم. نخطفها من غادي لغادي قبل ما يدغرها واحد بسكينة و قلتلها هات لهنا، خلّي امبعد خير ما نتعفّسو ها الليلة!
نهاية الحديث، المرّة الجاية رد بالكم واحد يخطرو بش يتعدى قبل الاخرين ولاّ بش يغلب العباد بالصوت. فما حظوظ وفيرة بش نكون شادة الصّف و ما نضمنلكمش كل مرة بش نتمالك اعصابي
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Ven 29 Jan - 23:04

El barbech a un drole de blog aussi. A lire si vous avez le temps.

son blog
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Ven 29 Jan - 23:17


أمين، و إلا هو أيمن، و الله ما نعرف عليه اش اسمو بالضبط... أحنا في الحومة، العباد الكل نقولولوا مينو... طفل صغير عمرو سبعة سنين، ولد آمال بنت خالتي و بنت حومتي (كنت تحدّثت على آمال الفرمليّة في تدوينة [الموت... تعطي راحة (جزء ثاني)]...

جاء مينو وقف مع جنبي، و انا قاعد قدّام الأورديناتور، و الطفل باهت في عجب ربّي و التكنولوجيا الحديثة اللي قدّام عينيه...

بش انكمّل عليه... حلّيتلو الواب كام و قبّلتهالو... و حطّيت الفيديو على كبر الإيكرون متاع الأورديناتور... قعد مسكين يحل ما يغلق، ماهوش فاهم إذا كانت مراية و إلا تلفزة...

بش نزيد على ما بيه... سألتو

البرباش: مينو... وينو خشمك؟
حط يدّو فوق خشمو، و ضحك... ضحك من عروش قلبو و صاح فرد صيحة، كيف شاف انو الحركة اللي يعملها تطلع ع التلفزة اللي قدّامو، كيف ما هي.

استغلّيت الفرصة و قلت هات خ نسجّللو... نهار آخر كيف يكبر يشوف روحو كيفاش كان في صغرو.

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

حط يدّو على وذنو.

البرباش: مينو... و ينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو.

البرباش: مينو... ويني عينك؟

حط يدّو على عينيه، منها نحّاهم، بش يثبّت إذا كان ينجّم يشوف روحو إذا كانت في التلفزة زادة يدّو فوق عينو و إلا لا!

البرباش: مينو... وينو شعرك؟

حط يدّو فوق شعرو.

و قعدنا هكاكة قرابة الربع ساعة، و هو هاو طلّع لسانو، هاو كشّخ بش يظهرو سنّيه، هاو دخّل صبعو في خشمو، هاو ڤدم روحو... لين قلقت، سكّرت الواب كام

البرباش: هيّا اكاهو، يزّي... برّه العب على روحك.

مشي على روحو... نصيّف ساعة و عاود رجع... ابتسملي

مينو: (يشيرلي بصبعو للأورديناتور) تراه ورّيني!

جاوبتو بنفس الإبتسامة، و عملت روحي نخدّم في الواب كام، و حلّيت نفس الفيديو اللي سجّلتها قبولي... و قعدت نڤحرلو على فرد جنب

البرباش: ويني وذنك؟
حط يدّو فوق وذنو... كيف ما الفيديو اللي قدّامو بالضبط... و ابتسم، نفس الإبتسامة البريئة اللي يعبّر بيها عن فرحتو و إعجابو بنفسو بالإنجاز اللي قاعد يعمل فيه

البرباش: وينو خشمك؟

حط يدّو فوق خشمو، لكنو المسكين تفاجأ وقت ما شاف روحو ع الفيديو كيف حط يدّو على فمّو.

ليه ليه ما اتدّارك الموقف، و حط يدّو على فمّو... بش الموقف يكون متطابق مع الشي اللي يشوف فيه قدّامو

و اتلفّتلي... مع ابتسامة مبهمة متاع واحد ضايع فيها، ماهو فاهم م الشي شي

مينو: (بنبرة ضايعة) شبيه؟

البرباش: (نوقّف الفيديو اللي ع الأورديناتور و نتلفتلو) شكون؟

مينو: (يشيرلي للأورديناتور) هذاكة!

البرباش: (نبتسم) شكون هذاكة؟

مينو: (بصوت متقطّع يدل ع التردد متاعو) هذاكة... مينو

مينو: (يسكت شوية منها يتلفّتلي) انـــا!

البرباش: شبيك انتي؟؟

قعد ساكت، ما لقاش ما يقول المسكين... نعاود نخدّم الفيديو م الاول و جديد

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

شد وذنو اليمين بيدو و تنفّس الصّعداء كيف الحكاية طلعت مطابقة للفيديو اللي قاعد يشوف فيه... و تلفّتلي، مع ابتسامة تدل ع الفرحة متاعو و هو يشيرلي بوجهو بش نشوف كيفاش جابها صحيحة.

البرباش: صحـّـيــــــــــــــــت... هيا تراه، وينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو، و وخّر فرد توخيرة و ليه ليه ما حاول يتدارك الموقف... و قعد حاير و هو ينقّل في عينيه بيني و بين الإيكرون متاع الأورديناتور.

و ليه ليه ما تحولت ملامحو لحزن شديد... و اجهش بالبكاء، و خرج يجري م البيت...

دقيقتين من زمان، و كانت امّو آمال بحذايا في البيت... و هو متخبّي وراها، عارف روحو عامل عملة و هاك اللي حاشم منّي

آمال: بربّي يا برباش شنوة الحكاية... شبيه مينو ياخي؟

البرباش: (بكل لا مبالاة) و الله ما نعرف عليه؟

مينو: (يتدخل، محاولا الدفاع عن نفسو، في نفس الوقت اللي يشير فيه بيدّو للايكرون متاع الأورديناتور) لاااا... هذاكة موش أنا

آمال: (تتلفّتلي) تي شبيه

آمال: (تسكت شوية) بجاه ربّي وسّع بالك معاه.... احسبو كيف خوك

لو كان نعمل فيه شطر العمايل اللي نعملهم في رؤى بنت اختي (اللي حكيت علاها في تدوينة [الزڤوڤو... و العصيدة]) اللي ما تصير فيه حاجة الطفل.

البرباش: (نبتسم بنيّة خبيثة) تي بالله أقعد و شوف بعينك.

عملت روحي كيف ما قبولي نخدّم في الواب كام، و حلّيت هاك الفيديو اللي سجلتها المرة الأولى...

آمال: (من غير ما تجيب خبرة لعدم وجودها بجنب ولدها مينو ع الايكرون... و بنبرة مرحة) يااااااا... شفت مينو في التلفزة!

مينو: (يبتسم و هو يتلفّت لأمّو) أي، أنا... مامّا!

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

حط يدّو على وذنو، كيف ما صار في الفيديو زادة... و اتلفّت لأمّو بكل فخر... آمال، اللي كانت مطبسة تتفرّج في الإيكرون و وجهها مع جنب وجه ولدها، و بالطبيعة ما انتبهتش لغيابها عن الصورة. تغزر لولدها نظره كلها تشجيع
آمال: صحّيت!

البرباش: مينو... وينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو... كيف ما الفيديو بالضبط... و ابتسم

آمال: صحّيت... يعيش ولدي!

البرباش: مينو... وينو خشمك؟

حط يدّ على خشمو... و بهت، كيف شاف روحو ع الفيديو كيفاش انّو حط يدّو على عينو، و حاول يتدارك... و دخل بعضو مسكين، و حاول يتلفّت لأمّو يشكيلها إلا انها ما خلاتلوش النفس، ما فاق بيها كان و هي تضرب فيه على راسو من تالي و تقوللو

آمال: (بنبرة كلها عتاب، ممزوج بابتسامة تحاول من خلالها تداري خيبة املها م البهامة متاع ولدها) يكب و الله سعدك!

آمال: (تسكت شويّة) تي شبيك يا طفل، ياخي ما عادش تفرّق بين خشمك و بين عينك؟
و دهش مينو بالبكاء..


lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par Tamtouma Dim 31 Jan - 17:07

yé 7asra 3al blogsphère 9bél. tawa walla la3b w tjaltim. les "bonnes plumes" y sont de plus en plus rares

@ loale: En plus de son style, la particularité de barbéch réside ds les tofs qu'il rajoute dans chacun de ses textes. c très expressif. Il a un autre blog, un peu plus soft mais, parfois, avec des pensées assez insolites (les anciens texte surtt)
Tamtouma
Tamtouma
VIP
VIP

Féminin
Nombre de messages : 5722
Localisation : prête à faire Tunis-Pékin à pieds ;)
Humeur : arc-en-ciel
Date d'inscription : 24/05/2008

http://amisinpe.keliglia.com/

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Dim 31 Jan - 23:11

Ouais, tres expressives, les photos de barbech. pas mal son 2eme blog aussi.



sinn, parlons des bloggeurs, on risque pas d'oublier notre cher metallistic et son blog qui fait mal aux yeux et ds lequel tu peux trouver des trucs interressants si tu fouilles bien Smile

par ici
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par lolae Dim 31 Jan - 23:18



في الويكاند هذا شاءت الاقدار اني نمشي مع زوز اصحابي لقليبية بما انو واحد منهم باش يطلع يعزف في حفل صغير غادي.. و زيد عندنا صاحبنا اخر قليبي يخدم D.J تطوع باش يقوم بمهة الوصل بين الوصلات الموسيقية و يعمل بهجة في المكان...

انا مانيش باش نحكي لا على الحفلة اللي تعدات باهية و كيفاش عباد من مختلف الشرائح العمرية جاو و قعدو يسمعو في شباب صغير يغني في نقشات متاع راديوهاد و بينك فلويد ومانيش باش نشكي من بعض "الجهوية" اللي عرضتنا غادي و كيفاش بعض التاكسيات استغلو جهلنا بنظام "التاكسي بالبلاصة" متاعهم و قلبونا...

لكن باش نحكي على خاطرة دورتلي خواطري وقتلي انا قعدت وحدي على سور قصير متاع القهوة نغزر للبحر و نستنى في اصحابي يرجعو من رحلة البحث عن السارفور باش يخلصوه في الماكلة اللي كليناها و قهاوينا...

فبينما انا نحوس بعينيا في مجالي البصري الممتد بين ساقي اللي تتدلدل و بين الحرف متاع الافق, ريت قطعة حبل جايبها بحر واحلة بين الحجر في الماء... ظهرلي منظرها كيما المشنقة... و ديراكت جا في مخي مشهد احدهم و هو مربوط بحبل في رقبتو و معلّق يدلدل في ساقيه....
و في تلك اللحظة بالذات تبربش مخي و سألت نفسي سؤال غبي : علاش العبد كي يشنقوه يموت ؟؟

بون انا ماعرفتش علاش حسيت انو السؤال غبي.... هل انو غبي لأنّي نعرف منذ سنوات طوال كيفاش الشنق يؤدي الى الموت و بالتالي يصبح سؤالي مجرد تضييع للوقت ؟ او لأنّي ما عنديش شكون من معارفي صارتلو شنقة قبل و نجم نسألو و يوضحلي العملية كيفاش تصير...

لكن مخي اللي ما فهمش اني في شبة عطلة اصر على انو يلقى اجابة تواتي ميولاتو السوداوية و بناء عليه اطلق انذار النيكوتين و مع ثاني كمية من السيڨارو ، غمغم مخي و قالي :

المشنوق يموت من قهرتو و حزنو عالارض اللي كان واقف عليها... و بعدوه عليها و عجزو عن فعل اي شي حيال ذلك...
و اللي يضاعف مأساتو هو انو لا ينجم يمسها و لا يحط ساقيه عليها رغم قربو منها...
المشنوق المتدلدلة سيقانه, يعاني من حرمانو من الاحساس اللي استانس بيه منذ اول خطواته...
الاحساس بوجود ارض صلبة ما ترخش بيه، ينجم يبقى يمشي و يجري و ينڨز عليها لين يحقق مرادو و يهبط لقشة من السماء...

كل معاناة المشنوق في اللحظة هاذيكة تتلخص في كونو ما تعلمش يمشي و يجري و ينڤز.... بعيد عن الارض...
.......

و عند اشارة دراشكون، يلقى المشنوق روحو معلق في الهوا... الهوا في البلايص الكل... على يمينو و يسارو ثمة كان الهوا... و من فوقه و من تحته ثمة كان الهوا... و كذلك من امامه و خلفه...
كلو هوا في هوا...
و المشكل الحقيقي يمثل في ان رغم وجود كل ذلك الهواء المحيط بيه...
ما ينجمش ياخو نفس صغير منو يعاونو على هم الشنق....
فيموت من قهرتو...


بعدما قالي مخي الهدرة هاذي الكل، طيشت السيڤارو و ربربت عليه في ابتسامة يائسة ...
و انا ربربت عليه لسببين قد يكون لهما اكثر من ثالث... السبب الاول : هو اني ادركت ان السؤال يستمد غباؤو من معرفتي بان مخي من المواد القابلة جدا للغرق و ان الظرف موش مناسب باش نبربشو و نفسّد على روحى بعض النسائم البحرية الباردة...
و السبب الثاني هو ادراكي ان التعليق في الفضاء و الحرمان من الارض الصلبة... و حرمانك من الهواء الداير بيك -سواء اللي نتفسوه او الانواع الاخرى-, لا يتطلب دائما مشنقة...

فــــهـــنــــا توجد انواع كثيرة للشنق و تستعمل فيه ادوات و وسائل عديدة اهونها هو التعليق بالحبل... فمن حسنات التعليق الحبل ان الشنق يدوم بضع دقائق طوال ... بينما الطرق الاخرى - الموجودة هنا - تدوم بضع اجيال فقط... و من حسنات التعليق بالحبل كذلك ان المشنوق ينجم "يفرفط" و لو لبضع ثواني قبل ما يموت...
بينما الانواع الاخرى من الشنق ....

و مع السيڤارو الثاني فديت وكرّزت كثيرا كي ادركت ان حلمي و حلم غيري هــنــا موش نمنْعو رقابنا من الشنق...
بل ان نعطيوها تفرفيطة صغيرة...
lolae
lolae
membre actif
membre actif

Féminin
Nombre de messages : 961
Date d'inscription : 01/12/2008

Revenir en haut Aller en bas

Blogs Tunisiens Empty Re: Blogs Tunisiens

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum